صاحبة السمو تشهد حفل الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس أكاديمية قطر– الدوحة

CPO Content Area

صاحبة السمو تشهد حفل الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس أكاديمية قطر– الدوحة


الدوحة، قطر، 28 نوفمبر 2021

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر التربية والعلوم وتنمية المجتمع، حفل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس أكاديمية قطر-الدوحة، والذي أقيم اليوم في مقرّ الأكاديمية بالمدينة التعليمية.

حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، إلى جانب 150 خريج من أكاديمية قطر-الدوحة.

خلال الحفل، منحت سعادة الشيخة هند، هدية تذكارية إلى سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، تقديرًا لجهودها كرئيسة سابقة للتعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة على مدار 15 عامًا.

تخلّل الحفل أيضًا عرض فيلم سرد قصة أكاديمية قطر-الدوحة منذ 25 عامًا، كذلك شارك عدد من خريجيها بعضًا من ذكرياتهم وقصص نجاحهم التي حققوها خلال رحلتهم التعليمية، ووجهوا رسائل خاصة إلى طلاب الأكاديمية. كذلك عُرض أثناء الحفل الذي أداره سلطان السليطي، خريج أكاديمية قطر-الدوحة عام 2017، والذي يعمل اليوم مهندسًا في قطر للبترول، فيلمًا يُظهر قصص نجاحٍ خريجي المدرسة، مع عرض موسيقي مباشر لطلاب الأكاديمية الحاليين.

كما تم استعراض نبذة عن تاريخ الأكاديمية، من خلال معرض سُلّط فيه الضوء على الكُتب السنوية للأكاديمية منذ تأسيسها عام 1996، بالإضافة إلى استعراض تقارير صحافية ومقالات نُشرت في وسائل الإعلام منذ أعوام عن الأكاديمية، وعدد من الصور القديمة للفصول الدراسية، مع عرض مجموعة من الأعمال الفنية لطلابها.

بالإضافة إلى ذلك، شهد حفل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للأكاديمية، إطلاق جمعية خريجي أكاديمية قطر-الدوحة، والتي ستُوفر منصة لخريجي الأكاديمية، بهدف تعزيز التواصل فيما بينهم والحفاظ على الروابط.

الجدير بالذكر، أن أكاديمية قطر-الدوحة قد تأسست عام 1996، في العام اللاحق لتأسيس مؤسسة قطر، والتحق بها آنذاك 24 طالبًا، حتى وصل اليوم عدد خريجيها لأكثر 1200 خريج، وتضمّ حاليًا ما يقارب الـ1900 طالب، وتقدّم برنامجًا أكاديميًا مبتكرًا يرتكز على التعلّم الفردي، والدراسات العربية والإسلامية، ويوفر فرص التعلّم التجريبي القائم على التحديات الواقعية وتطوير الحلول الناجعة لها.