البيئة

CPO Content Area

منذ بداية التحول الاقتصادي في قطر سعت القيادة القطرية إلى التوفيق بين التنمية السريعة والاستدامة البيئية.

وبصفة صاحبة السمو الشيخة موزا رئيسا لمؤسسة قطر فقد أشرفت سموها على عدة مشاريع طموحة في مجالي التنمية والتشييد في قطر التي تم بناؤها  وفقا لمعايير بيئية صارمة.

فعلى سبيل المثال تم افتتاح مركز قطر الوطني للمؤتمرات عام 2011، الذي يدمج آخر تقنيات المحفاظة على الثروة المائية مع التقنيات الخاصة باستخدام الطاقة المتجددة عبر الألواح الشمسية وتوظيف ذلك في تأمين جزء من احتياجات الطاقة الكهربائية للمركز. ولذلك فالمركز يعتبر المنشأة الوحيدة من نوعها التي تلتزم بمعايير الشهادة الذهبية الخاصة بالمجلس الأميركي للأبنية الخضراء. 

المشروع الضخم الأخر الذي يقوم على تصور صديق للبيئة هو مشروع إعادة تخطيط وبناء منطقة مشيرب قلب مدينة الدوحة الذي يشمل مساحة 75 قطعة أرض وبناء أكثر من 100 مبنى، ويشمل مبان للسكن وأخرى للمكاتب، متاحف، ومساحات مدنية. وتجمع هندسة مشروع مشيرب بين غنى الثقافة القطرية وأحدث صيحات التصاميم الصديقة للبيئة. 

وقد أقامت مسسة قطر شراكة مع شركة للطاقة الشمسية من أجل تأسيس شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية  ومقرها في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والتي ستصبح رائدة عالميا في مجال الطاقة الشمسية.

كما قامت مؤسسة قطر بتأسيس معهد قطر للبحوث البيئية والطاقة بغرض إيجاد طرق جديدة لحماية البيئة الصحراوية والبحرية في قطر الى جانب تلبية حاجات البلاد المتزايدة للطاقة بطريقة مستدامة.

 وختاما فقد فاز السكن الطلابي للذكور والإناث في مؤسسة قطر بالدوحة بالشهادة البلاتينية "LEED"، مما يجعله السكن الجامعي الوحيد في العالم الحاصل على مثل هذه الشهادة ، بل يتضمن أكبر مجموعة من المباني في مكان واحد الحاصلة على هذه الشهادة في العالم.

ويتوفر هذا السكن على مجمعين سكنيين للذكور والإناث بطراز  إسلامي يُستخدم فيه التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة ونظم كفاءة الطاقة.

ولتمكين الطلاب من التفاعل مع هذه الأبنية الخضراء، فإن كل وحدة سكنية منها تحتوي على نظام للرصد يتتبع استهلاك الفرد للمياه والطاقة. والمجمع مجهز أيضا بسقف يضم ألواح شمسية ومراوح تعمل بالرياح التي تهب من على بعد 10 كيلومترات أو أكثر وتولد الطاقة وتعتبر مصدرا نظيفا للطاقة.