صاحبا السمو يشهدان الافتتاح الرسمي لمدرسة طارق بن زياد

CPO Content Area

صاحبا السمو يشهدان الافتتاح الرسمي لمدرسة طارق بن زياد


الدوحة، قطر، 25 فبراير 2020

شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، صباح اليوم، حفل الافتتاح الرسمي لمدرسة طارق بن زياد التي تندرج تحت مظلة مؤسسة قطر.

حضر الحفل  سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار مسؤولي مؤسسة قطر، وعدد من خريجي مدرسة طارق بن زياد، وأولياء الأمور.

وألقى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني كلمة خلال الحفل قال فيها:" يشرفني أن أكون واحداً ممن تخرجوا من هذا الصرح. نحن اليوم هنا فخورون بانطلاقة مدرسة طارق بن زياد من جديد لمواصلة طريق البناء والإعداد للأجيال القادمة".

وأضاف:" برعاية كريمة ودعم متواصل من قيادات هذا الوطن المتعاقبة، وهي ترعى أجيال هذا الوطن مدركة أن التربية تبقى، ما بقي الإنسان، السبيل الأمثل لإعداد أجيال الأمة متكاملة النماء في عقيدتها، ومفاهيمها، وعقلها، وروحها، وأخلاقها، وصدق انتمائها .وهذا يؤكد دائماً أن العلم المحصّن بالإيمان يبقى الطريق الأمثل لارتقاء مدارج الرقي، والتقدم والرفاه والاستقرار في مجتمع متعاون متضامن تسوده روح المحبة وتخفق في أعماق وجدانه مبادئ خدمة هذا الوطن الغالي".

تابع معاليه:"لا يفوتني هنا الإشادة بإعادة فتح هذه المدرسة العريقة، وقد تم بحمد الله، تحت إشراف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تكفّلت بتجديدها وإعادة بنائها بنفس نموذج وروح المدرسة الأولى".

تضمن الحفل عرضًا لطلاب المدرسة سلطوا الضوء فيه على البيئة التعليمية التي تميزت بها المدرسة في حقبة السبعينات، بالإضافة إلى معرضٍ يسرد قصة المدرسة منذ تأسيسها في الستينات إلى يومنا هذا.

توفر مدرسة طارق بن زياد تعليم عالي الجودة يهيئ الطلاب ليكونوا مواطنين مؤثرين وفاعلين، بالتزامن مع غرس التراث الثقافي العربي، والهوية، والقيم واللغة العربية في نفوس طلابها، وتقدّم مع بداية العام الدراسي الحالي، برنامجًا ثنائي اللغة للبنين والبنات للمرحلة الابتدائية، يتبنى مناهج دبلوم البكالوريا الدولية، بالإضافة إلى عناصر تعكس التراث القطري.

مع توسيع نموذج التعليم ما قبل الجامعي الذي تتبناه مؤسسة قطر، فإن المدرسة تهدف إلى تعزيز التركيز الأكاديمي وامتداده خارج الفصول الدراسية، كما ستقدّم المدرسة المراحل الدراسية الثلاث الأولى وحتى الصف الأول، وبعد ذلك، ستتم إضافة مرحلة واحدة كل عام، حتى الصف الخامس.

بجانب سرد تاريخ مدرسة طارق بن زياد، تضمن المعرض الصور التذكارية، ومقاطع الفيديو، والحرف اليدوية، والمجلات المدرسية والأثاث الذي كان يومًا ما جزءًا من بيئتها التعليمية، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الفوتوغرافية لطلابها الحاليين وأعضاء هيئة التدريس.