CPO Content Area
في عام 2010 قدّمت دولة قطر، بدعم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا، قراراً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن "الحق في التعليم في حالات الطوارئ". يؤكد القرار،الذي اعتمدته الجمعية العامة بالإجماع، على حق الإنسان في التعليم والوصول إليه خلال الأزمات والصراعات. ويحث الدول على دعم هذا الحق باعتباره عنصراً لا يتجزأ من المساعدة الإنسانية والاستجابة لها. كما يحث الدول على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي باحترام المدنيين والأهداف المدنية وعدم مهاجمة المعلمين والطلاب ومرافق التعليم.
في يونيو 2011، اجتمعت الشيخة موزا مع أعضاء مجلس الأمن من أجل الدعوة لحماية التعليم من الاعتداء. وقد ساهم ذلك في صياغة قرار مجلس الأمن رقم 1998، الذي اعتمد في يوليو 2011، واعتبرَ الاعتداء على المدارس والمستشفيات "انتهاكاً" لآليات الأمم المتحدة للمراقبة والإبلاغ بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، وهو الانتهاك الذي يمكن أن تضاف على أساسه القوات أو المجموعات المسلحة إلى "قائمة العار" التي يضعها الأمين العام للأمم المتحدة ويجري العقاب وفقاً لذلك.
كما اقترحت صاحبة السمو تخصيص يوم عالمي لحماية التعليم من الاعتداءات خلال كلمة ألقتها في المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف في شهر أكتوبر 2019 .
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مايو 2020 القرار بشأن تخصيص التاسع من سبتمبر "يوماً عالمياً لحماية التعليم من الهجمات"، وهو القرار الذي دعت إليه سموها وقادته دولة قطر لحشد التأييد الدولي من أجل ضمان المساءلة عن الهجمات المستمرة والمتعمدة على التعليم والعنف المسلح الذي يعاني منه الأطفال في جميع أنحاء العالم.