In 2010, supported by His Highness the Father Emir and Sheikha Moza, the State of Qatar introduced a resolution on “The Right to Education in Emergency Situations” at the UN General Assembly. The resolution, which the General Assembly unanimously adopted, affirms the human right to education and access to it during crisis and conflict and urges states to support this right as an integral element of humanitarian assistance and response.
في عام 2010 قدّمت دولة قطر، بدعم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا، قراراً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن "الحق في التعليم في حالات الطوارئ". يؤكد القرار،الذي اعتمدته الجمعية العامة بالإجماع، على حق الإنسان في التعليم والوصول إليه خلال الأزمات والصراعات. ويحث الدول على دعم هذا الحق باعتباره عنصراً لا يتجزأ من المساعدة الإنسانية والاستجابة لها. كما يحث الدول على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي باحترام المدنيين والأهداف المدنية وعدم مهاجمة المعلمين والطلاب ومرافق التعليم.
قد قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بدور فعال في دعم مسيرة التعليم الابتدائي والثانوي في قطرأثناء توليها منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم (2006-2012)،فأشرفت على الإصلاحات الشاملة التي تعتمد على المعايير العالية والمساءلة، وبذلك أصبح أطفال قطر قادرين على منافسة نظرائهم من كل أنحاء العالم في الرياضيات والعلوم وغيرها بفضل المنهاج التعليمي الوطني الدقيق والاختبارات الدورية لتقييم أداء الطلاب.
في عام 2009 أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، وهو قمةٌ عالميةٌ متعددة القطاعات تسعى لتكون منبراً دولياً للتفكير الخلاّق والنقاش والعمل الهادف لبناء مستقبل التعليم اعتماداً على الابتكار. كما يعتبر "وايز" مبادرة قائمة على مدار السنة، ومرجعاً عالمياً للمناهج التعليمية الجديدة.
واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر هي مركز حضانة للابتكار التكنولوجي، والتي تضم منطقة تجارة حرة ذات مختبرات لإجراء الأبحاث المتقدمة واستقطاب الشركات التكنولوجية الرائدة، فضلاً عن إقامة عشرات من الشراكات البحثية مع الجامعات في المدينة التعليمية.
خُصصت جامعة حمد بن خليفة، وهي جزء من مؤسسة قطر، لتقديم مجموعة من البرامج التعليمية والبحثية في سلكي الماجستير والدكتوراه، حيث تضمعددا من المعاهد والمراكز مثل كلية قطر للدراسات الإسلامية ومعهد الترجمة التحريرية والشفوية.
تعتبر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسةً خاصة غير ربحية هدفها دعم شعب دولة قطر خلال تفعيل عدد من البرامج الرامية إلى تحقيق رسالتها المتمثلة في ثلاثة مجالات رئيسة تتضمن التعليم، والعلوم والبحوث، وتنمية المجتمع. ويعد مشروعها الرائد المدينة التعليمية في الدوحة أحد الإنجازات الباهرة في الدولة. فقد افتتحت المؤسسات العالمية المرموقة فروعها وبرامجها في قطر، من بينها جامعة كارنيجي ميلون، وجامعة ويل كورنيل الطبية، وكلية الخدمة العامة التابعة لجامعة جورجتاون، وجامعة نورثويسترن، وجامعة تكساس أي أند إم، وجامعة فيرجينيا كومنويلث، وجامعة جامعة أتش إي سي – باريس، وكلية لندن الجامعية.
During her tenure as Vice Chair of the Supreme Education Council 2006-2012, Sheikha Moza played a vital role in supporting primary and secondary education in Qatar. She has overseen comprehensive reforms that stress high standards and accountability. With a rigorous national curriculum and regular testing to evaluate student performance, Qatari children will remain competitive with their global peers in maths, science and other subjects.
In 2009, Sheikha Moza created The World Innovation Summit for Education, known as WISE, an international, multi-sectoral summit that is a platform for creative thinking, debate and purposeful action in order to build the future of education through innovation. WISE is now an ongoing initiative and a global reference in new approaches to education.
Qatar Science & Technology Park is an incubation centre for technological innovation. This free-trade zone boasts advanced research laboratories and has attracted leading technology-based companies. Equally important are its dozens of research partnerships with the universities in Education City.
