صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تُكرّم الفائزين بجائزة "أخلاقنا"

CPO Content Area

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تُكرّم الفائزين بجائزة "أخلاقنا"


Doha، قطر، 17 مايو 2023
وسوم: 
QF المدينة التعليمية

 كرّمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الفائزين بجوائز "أخلاقنا" في نسختها لعام 2023، وذلك خلال احتفالية أقيمت بمكتبة قطر الوطنية في المدينة التعليمية.

 

حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وأولياء أمور المُكرمين.

 

وقد فاز بجائزة "أخلاقنا" لعام 2023، مبادرة "أصحاء" بقيادة طلابية، والتي شارك فيها كل من الدانة السليطي، وآمنة الحمادي، والعنود المطوي، والشيخة العنود أحمد آل ثاني، ولين عبد الرزاق، وهيا وائل. يهدف مشروعهم إلى زيادة الوعي حول اضطرابات الأكل في المجتمع وتشجيع الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات على طلب المساعدة والدعم.

 

وقد شهدت نسخة هذا العام إطلاق فئتين جديدتين لجوائز "أخلاقنا": وهما جائزة "الإسهامات الفردية"، للاحتفاء بالأفراد والمبادرات المُلهمة التي تعزز التغيير الإيجابي في المجتمع، والتي تم منحها لكل من شيخة السبيعي، صانعة محتوى جمعت بين الفن والأخلاق من خلال الرسم، وإبراهيم البشري، الذي يقدم حكايات ذات بعد أخلاقي للأطفال بطرق مبتكرة ومتنوعة، والنوار آل ثاني، نظير مبادرتها التي تهدف إلى الإشادة بالعاملين والتعبير عن شكرهم من خلال تقديم وجبات الطعام لهم.

 

أما الفئة الثانية، فهي جائزة "أخلاقنا التقديرية"، التي منحت للبروفسور إبراهيم الجناحي، رئيس قسم التعليم الطبي ورئيس قسم أمراض الرئة في سدرة للطب، لقيادته الأخلاقية في مجال المجتمع والعمل. وأُطلقت هذه الجوائز احتفاءً بالأفراد الملهمين والمبادرات التي تعزز التغيير الإيجابي في المجتمع. 

 

كما فاز بجائزة "براعم الأخلاق"، عن الفئة العمرية 7-9 سنوات، كل من مهدي ناصر الشرشني من أكاديمية قطر-الوكرة، ومريم حمد القحطاني من مدرسة طارق بن زياد، وعائشة مبارك المنخس من مدرسة الأندلس الابتدائية للبنات، وصالح أحمد المهندي من مدرسة علي بن عبدالله النموذجية.

 

وفي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10-11 سنة، فاز بجائزة "براعم الأخلاق"، كل من صباح بخيت النعيمي من أكاديمية قطر-الخور، وغالية سعود درويش فخرو من أكاديمية قطر-الدوحة، ومريم أحمد الأنقر من أكاديمية قطر-الوكرة، والجوهرة عبد العزيز الشمري من مدرسة النهضة الابتدائية للبنات، وخلود محمد الحرمي من أكاديمية الأرقم للبنات، بينما فاز في الفئة العمرية 12-14 سنة، كل من غانم محمد البنعلي من مدرسة فولتير الفرنسية، ومحمد محمود الهيل من أكاديمية قطر – الخور، ومحمد علي الهيل من مدرسة عبدالله علي المسند الإعدادية.

 

وفي هذا الصدد، قالت النوار آل ثاني: "يشرفني كثيرًا أن أحصل على جائزة المساهمات الفردية بفضل مبادرتي التي أطمح من خلالها إلى نشر قيم الامتنان وتجسيد فضائل التواضع والشكر. أعتقد أن من شأن مثل هذه المبادرات تعزيز الشعور بالتضامن والرحمة والتقدير داخل مجتمعنا، مما يجعله مكانًا أفضل للجميع ".

 

وأضافت: "تكريمي بهذه الجائزة يعزز التزامي بنشر تلك القيم وإلهام الآخرين على الدفع بعجلة التغيير الإيجابي في مجتمعنا."

 

وقالت آمنة الحمادي، 18 عامًا، إحدى أعضاء فريق مبادرة "أصحاء": "بدأت مبادرتنا في البداية كفكرة، لكن المشرفة في مدرستنا شجعتنا على التقدّم للمشاركة في جائزة "أخلاقنا" بهدف رفع مستوى الوعي بشأن هذا الموضوع بين أفراد المجتمع".

 

وأضافت الحمادي: "غمرتنا سعادة كبيرة عندما علمنا أن مشروعنا قد تم اختياره كأحد أفضل ثلاثة مشاريع مؤهلة، ولا يمكنني وصف تلك اللحظة. واليوم، حصدنا ثمرة جهدنا وتفانينا في عملنا، بتكريمنا من قِبل شخصية نسائية رائعة نعتبرها قدوة لنا ونفخر بها."

 

وتابعت الحمادي: "بينما نشعر بالامتنان لهذا التقدير القيّم، إلا أن مكافأتنا الأساسية هي إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، حتى لو كان ذلك يعني مساعدة شخص واحد فقط من خلال مبادرتنا".

 

وبنفس المناسبة، قالت مريم حسن الهاجري، مديرة الشراكات في إدارة المبادرات الاستراتيجية والشراكات في التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: "ستُسهم هذه الفئات الجديدة من الجوائز في تعزيز القيم الأخلاقية، وإلهام الأفراد ليصبحوا مواطنين فاعلين وواعين في مجتمعاتهم".

 

تابعت الهاجري: "من خلال تسليط الضوء على المساهمات الفردية والقصص الملهمة، فإننا نهدف إلى نشر قيم المبادرة والقيادة في مجال الخدمة المجتمعية. كما أن الاحتفاء بالشخصيات التي تُشكل مثالاً يحتذى به من حيث المبادرة والإنجاز عبر جائزة "القدوة" سيعزز من عزمنا على العطاء، لاسيما بين أوساط جيل الشباب وهم في بداية مسيرتهم العملية".

 

وأضافت الهاجري: "يمثل الفائزون بهذه الجوائز سفراء للأخلاق في قطر. وسنعمل على تأسيس شبكة تهدف لتمكين المبادرات المُلهمة وتعزيز التعاون المستمر، والتي من خلالها سيُحدث الفائزون تأثيرًا إيجابيًا على مجتمعاتهم ويدعمون بعضهم البعض عبر مبادراتهم".

 

وقال صباح بخيت النعيمي، البالغ من العمر تسع سنوات: "بفضل دعم عائلتي، أشعر بسعادة غامرة لتحقيق هذا الإنجاز بعد عامين من العمل على مختلف المبادرات التي تفيد مجتمعنا. ومن خلال هذه المشاريع، كونت فكرة على قيمة التسامح وأهمية تعزيز الأمن في المجتمع. أتمنى أن أكون شخصية مؤثرة ونموذجًا يحتذى به لأصدقائي وإخوتي".

 

وأعرب محمد محمود الهيل، 13 عامًا، عن سعادته وامتنانه بالتكريم، قائلاً: "أنا سعيد وممتن لهذا التكريم اليوم. وأنا فخور جدًا بكوني سفيراً للأخلاق الحميدة، وأطمح أن يكون لي أثر إيجابي في المجتمع، فالأخلاق تلعب دورًا محوريًا في حياتنا، ومن واجبنا تبنيها وإلهام الآخرين على الانخراط في ثقافة حسن الخلق".

 

في عام 2024، ستقدم جائزة "أخلاقنا" فئة جديدة للترشيحات، خاصة للأفراد من دول مجلس التعاون الخليجي. وفي عام 2025، ستتوسع الجائزة بشكل أكبر لتشمل فئة مخصصة للمؤسسات.

 

أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مبادرة "أخلاقنا" في عام 2017، بهدف تعزيز الارتباط الوثيق بين المعرفة والأخلاق، مما يسلط الضوء على القيم الخالدة والعالمية التي تبناها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مثل الرحمة، والتسامح، والصدق، والكرم. وتهدف المبادرة إلى إحداث التأثير ودفع التغيير السلوكي الإيجابي في المجتمع. كما تحتفي جائزة "براعم الأخلاق" بالأطفال والشباب من المدارس في قطر الذين يجسدون قيمًا عظيمة ويسعون لتمكين الآخرين من تبنيها.