صاحبة السمو تُكرم الفائزين بجوائز أخلاقنا وبراعم الأخلاق

CPO Content Area

صاحبة السمو تُكرم الفائزين بجوائز أخلاقنا وبراعم الأخلاق


الدوحة، قطر، 20 أكتوبر 2020

كرمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الفائزين بجوائز "أخلاقنا" و"براعم الأخلاق"، وذلك خلال احتفالية "يوم أخلاقنا" التي نظمتها مؤسسة قطر، اليوم، بالمدينة التعليمية.

وقد فاز بالنسخة الثالثة من جائزة أخلاقنا لهذا العام مشروع "أنا أقدر" الذي يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، والاحتفاء بما تقدمه هذه الفئة للمجتمع، ولهذه الغاية، كان الفريق الفائز قد نظم العديد من الحملات ذات الصلة، منها حملة "مشكورين" لتسليط الضوء على الدور الفاعل لعمال النظافة، وحملة "ديرتنا" للحفاظ على البيئة القطرية.

وأعضاء فريق مبادرة "أنا أقدر" هم: عبدالله أحمد السادة ونورة حسن المسلماني، وفهد سعيد الحمد، ورقية خان وزير سالم خان، وأيوب محمد أمين محمد جناحي، وإبراهيم علي علي الفقي، وعبدالله محمد آل إسحاق، وشهد سالم مشعى فراج الدوسري، وندى جمعة الدوس، وإبراهيم يوسف درزادة.

أما فيما يتعلق بجائزة "براعم الأخلاق"، فقد فاز ضمن الفئة العمرية لطلاب الصف الأول -الصف الثالث كل من: فاطمة فيصل آل ثاني أكاديمية قطر- الوكرة، هميان حمد الكواري مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات، فيصل عبدالله الشهواني مدرسة علي بن عبدالله النموذجية للبنين.

وعن الفئة العمرية المخصصة لطلاب الصف الرابع- الصف السادس فاز كل من: فهد مسعود نابينا أكاديمية قطر- الوكرة، عبدالله رافع الأحبابي مدرسة علي بن عبدالله النموذجية، الهنوف حسن العمادي أكاديمية قطر-الدوحة.

وعن الفئة العمرية لطلاب الصف السابع-التاسع فاز كل من: فاطمة سعد المهندي أكاديمية قطر- الخور، مريم أمين عبدالله أمين مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية، بهاجات كريشنان مدرسة بيرالا الشعبية.

وتتمحور جائزة "أخلاقنا" و"براعم الأخلاق" حول أربع ركائز أساسية وهي: الرحمة والتسامح والصدق والكرم، كما تهدف لتكريم النشء والشباب الذين يجسدون مثالا يحتذى بطموحهم لنشر تلك الأخلاق عبر مشروعات أطلقوها لخدمة مجتمعهم ووطنهم، وتلهم الآخرين للقيام بذلك. كذلك، تعكس مبادرة "أخلاقنا" سعي مؤسسة قطر لتمكين الأطفال والشباب من إحداث التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم، وتعزيز التضامن الاجتماعي، وحثهم على التعاطف مع الآخرين، وأن يكونوا قدوة ومثالا يحتذى به وقادة الغد وصناعا للتغيير.

وتؤكد جائزة "أخلاقنا" و"براعم الأخلاق" على الترابط بين الأخلاق والمعرفة والحياة المثمرة، وتعكس الصلات الوطيدة بين الصفات الحميدة والسلوكيات الأخلاقية التي تعتبر محركا رئيسيا للتقدم والتطور الاجتماعي.