صاحبة السمو تشهد الجلسة الختامية لمؤتمر "وايز" 2014

CPO Content Area

صاحبة السمو تشهد الجلسة الختامية لمؤتمر "وايز" 2014


الدوحة، قطر، 06 نوفمبر 2014

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2014" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. 

وانعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار " تعلم.. تخيل.. ابتكر" بمشاركة أكثر من 1500 من المفكرين والممارسين في الحقل التعليمي وممثلي الحكومات والمنظمات غير الحكومية ورواد الأعمال وقادة العمل الاجتماعي في واحدة من أكبر الفعاليات التعليميّة في العالم. 

وبحث المشاركون سبل استثمار قدرات الطلاب والمعلمين في الإبداع والابتكار إيمانا بأن الإبداع هو المهارة الأهمّ في القرن الحادي والعشرين، إلى جانب استعراض واقع ملايين الأطفال المحرومين من التعليم حول العالم. 

ووصف سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" في كلمته الختامية الجلسات النقاشية التي عقدت خلال المؤتمر بالثرية والمفيدة.. وقال "استمعنا إلى متحدثين متميزين ونقاشات ثرية ومفيدة". 

وأكد أن هذه الجهود المتميزة والنقاشات الثرية ستتواصل مستقبلا كجزء مهم من قمة وايز.. داعيا المشاركين إلى مزيد من التواصل وفتح قنوات وفرص لتعزيز ذلك. 

وأشار رئيس قمة وايز إلى المشروع التعليمي متعدد القطاعات الذي أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع خلال المؤتمر لصالح مخيم كاكوما للاجئين في كينيا.. وقال "إن المؤسسة شحذت عزائمنا لتعزيز الجهود ودعم المحرومين من التعليم". 

وأكد أن "وايز" أنجزت الكثير عبر مقاربتها البناءة وأن أثر برامجها المتعددة بدأ يغير حياة العديدين كما أنها وضعت إطار عمل للتعليم الذي يحتاجه الناس اليوم وفي المستقبل. 

وعبر سعادته عن فخره واعتزازه بالمساهمة في تكريس رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر.. معربا عن شكره لها لتقليده هذه المهمة منذ بداية وايز. 

وأضاف أن جوهر وايز لا يكمن في ما يقال في القمة السنوية ولا حتى في برامجها "بل يكمن في عقول الآلاف من الأشخاص حول العالم ممن يشكلون جماعة وايز".. مؤكدا أن التواصل معهم سيتسمر بعد هذه القمة لوضع أجندة القمة القادمة.

وكانت الجلسة الختامية قد استهلت بكلمة للفائزة بجائزة وايز للتعليم 2014، السيدة آن كوتون مؤسس ورئيس منظمة "كامفيد" (Camfed)، من أجل تعليم الإناث والتي تعمل في عدد من الدول الإفريقية. 

وعبرت السيدة آن في كلمتها عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على جهودها في مجال التعليم .. مشيرة إلى أن الملايين حول العالم محرومون من هذا الحق . 

وتحدثت السيدة آن عن تجربة مؤسستها في إفريقيا والنجاحات التي تحققت منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى الآن والتحديات الراهنة والجهود المتواصلة لدعم ملايين الأطفال والفتيات في القارة الإفريقية . 

كما استضافت الجلسة الختامية السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس والسيد تشارلز ليدبيتر كاتب ومؤلف في مجال الابتكار وساره العمادي خريجة شؤون دولية جامعة قطر للحديث عن تجاربهم ورؤيتهم لسبل تحفيز الإبداع والابتكار في التعليم. 

وركزت النقاشات على أهمية التشجيع على الإبداع والابتكار المستدام والفضاء المفتوح في التعليم وإدراج عنصر الثقافة والفن في المدارس وخلق بيئة حرة لإطلاق المواهب ورعاية المبدعين. 

ونوه المتحدثون بالبيئة التعليمية التي هيأتها دولة قطر وحرصها على الانفتاح على الثقافات الأخرى مع محافظتها على تراثها وثقافتها وتقاليدها الأصيلة .