كلية طب وايل كورنيل في قطر تحتفل بمسيرة عشرة أعوام ملؤها الإنجاز والتميّز

CPO Content Area

كلية طب وايل كورنيل في قطر تحتفل بمسيرة عشرة أعوام ملؤها الإنجاز والتميّز


الدوحة، قطر، 14 أكتوبر 2012

احتفلت كلية طب وايل كورنيل في قطر بمرور عشرة أعوام على تأسيسها. فمنذ أن بدأت بأداء رسالتها الأكاديمية في عام 2002، خرَّجت الكلية 112 طبيباً وطبيبة، واستقطبت طاقماً مرموقاً من الباحثين المختصين في مجال الطب الحيوي، وأسهمت بدعم جهود دولة قطر وسعيها الدؤوب للتحوُّل نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
افتُتِحت الكلية رسمياً في أكتوبر 2002 خلال حفل ترأسه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر.

وأشادت سمو الشيخة موزا بنت ناصر بمسيرة الكلية وإنجازاتها اللافتة على الصُّعد المختلفة قائلة: "قبلَ عقدٍ مضى، احتفينا بوجود كلية طب وايل كورنيل في قطر لتكون جزءاً من رؤيتنا لمستقبلٍ عامرٍ بالصحة والابتكار، ينعم به الشعب القطري وشعوب المنطقة. وها نحن اليوم نشهد وفاء الكلية بالتزامها في تخريج أطباء على مستوىً عالٍ ولتصبح مركزاً للتميّز في التعليم والبحوث والتدريب الإكلينيكي".  

يكمن الهدف الأول من تأسيس كلية طب وايل كورنيل في قطر في أن تكون صرحاً أكاديمياً ريادياً في المنطقة، وما زالت حتى اليوم، الكلية الوحيدة التي تمنح خرِّيجيها درجة "دكتور في الطب" من جامعة أميركية عريقة إذ اعتمدت منذ اليوم الأول، ذات المعايير الدقيقة في القبول وطبَّقت المنهج ذاته المعتمد من قبل الجامعة الأم في نيويورك.

وبالإضافة إلى تخريج 112 طبيباً وطبيبة من 24 جنسية مختلفة، أبرمت كلية طب وايل كورنيل في قطر شراكة مع مؤسسة حمد الطبية، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومستشفى جراحة العظام والطب الرياضي "سبيتار". ولا تقتصر أهمية تلك الشراكة الوثيقة على تمكين طلاب الكلية من اكتساب الخبرة العملية المباشرة فحسب، بل تشجِّعهم أيضاً على التفكير جدياً بالبقاء في مستشفيات ومؤسسات قطرية تستفيد من دراستهم وتميّزهم. وبالإضافة إلى منح درجة "دكتور في الطب"، تدير كلية طب وايل كورنيل في قطر برنامجاً بحثياً مكثفاً يرتكز إلى ثمانية وعشرين مختبر بحوث تستهدف مجالات متعددة من الطب الحيوي، بما يتيح مواجهة تحدّيات الأمراض الأكثر انتشاراً بالمنطقة مثل داء السكري والسُّمنة وأمراض القلب والشرايين ذات الصلة. وينال قسم الأبحاث في كلية طب وايل كورنيل في قطر دعماً مالياً سنوياً بملايين الدولارات للثقة الراسخة بقدرته على إنجاز بحوث رصينة ونشر نتائج بحوثه في نخبة من أشهر الدوريات العلميَّة العالمية المُحكَّمة.