صاحبة السمو تشارك في حوار مفتوح مع الهيئة الادراية والتدريسية وطلبة جامعة قطر

CPO Content Area

صاحبة السمو تشارك في حوار مفتوح مع الهيئة الادراية والتدريسية وطلبة جامعة قطر


الدوحة، قطر، 29 أبريل 2012

التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بعدد من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية والطلبة بجامعة قطر وذلك خلال حوار مفتوح نظمته الجامعة بمنى التربية صباح اليوم.

في بداية اللقاء عبرت صاحبة السمو عن اعتززاها كونها احدى خريجات جامعة قطر وتحدثت عن اهمية الجامعة كجامعة وطنية وكجزء اساسي تعتمد علية الاستراتيجية الوطنية لدولة قطر حيث حققت جامعة قطر منذ تأسيسها إلى اليوم إنجازات هامة على مختلف الأصعدة من أهمها تعزيز سوق العمل القطري بالقوى العاملة المحلية لتصبح بذلك الرافد الرئيسي الذي تعتمد عليه التنمية المستدامة في الدولة.

كما توجهت بالشكر للجامعة لما بذلته من جهود لتوطين البحث العلمي وتشكيل بنية أساسية للبحوث ل 480 مشروعا حظى بدعم الصندوق الوطني لدعم البحث العلمي.
وفي رد على استفسار بعض الطلبة بشأن قرار المجلس الاعلى للتعليم الخاص بتعريب لغة التدريس في الجامعة نوهت سموها / بأن اللغة العربية لغتنا الأم التي يجب أن نعمل على احيائها فهي كانت ولا زالت لغة علم وبحث من جهة أخرى يجب ان تهتم الجامعة باستمرارية العمل على تنمية مهارات الطلبة في اللغة الانجليزية من خلال طرح برامج مختلفة معنية بهذا المجال على ان تكون اللغة الانجليزية شرطا اساسيا للتخرج من الجامعة وليس عائقا يحول دون القبول فيها/.

وفي كلمة وجهتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر للهيئة الادارية والتدريسية بجامعة قطر أكدت فيها على ضرورة فتح قنوات الإتصال بين هيئة التدريس والطلاب والعمل على تفهم إحتياجاتهم وحل مشاكلهم الأكاديمية التي تعرقل مسيرتهم العلمية في الجامعة.واضافت بأن على الجامعة ان تضع في عين الاعتبار التطور الحاصل في قطاعات الدولة المختلفة وتلبية احتياجات سوق العمل من خلال برامجها المختلفة وتأهيل الطلاب .

اما فيما يتعلق بعلاقة جامعة قطر بمؤسسة قطر أوضحت صاحبة السمو بأنهما مؤسستان وطنيتان تجمعهما أهداف مشتركة فعندما اعتمدت المؤسسة نموذج الشراكة مع نخبة من الجامعات العريقة كان هدفها الاول هو الاستفادة من خبراتها والتعاون مع جامعة قطر كمرجعية للجودة للارتقاء بمستوى التعليم.

وفي ختام الزيارة قامت سموها بجولة داخل مباني الحرم الجامعي حيث زارت عددا من المباني الجديدة كالمكتبة ومجمع البحوث ومباني كليات الهندسة والإدارة والاقتصاد والقانون.