لجنة ملف الدوحة 2020 تدشن شعارها الرسمي

CPO Content Area

لجنة ملف الدوحة 2020 تدشن شعارها الرسمي


الدوحة، قطر، 10 فبراير 2012

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل تدشين الشعار الرسمي لملف الدوحة لاستضافة دورة الأولمبياد والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة 2020 مساء يوم الجمعة بجديقة متحف الفن الإسلامي وذلك على هامش النسخة الخامسة من الفعالية الرياضية المفتوحة "أرجل وعجلات" الذي نظمتها مؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا."
 
ويجسد الشعار المستلهم من التعريف العربي لكلمة "الدوحة" وتعني"الشجرة الراعية"، والتي جاء ذكرها في الشعر العربي كموطن للكرم والعطاء واحتضان الناس،وهي نفس المعانيالتي تعبر عن جوهر مدينة الدوحة الحديثة التي تحتضن الجميع وترعاهم في رحلتهم لاكتساب الخبرة والتعلّم.

كما كشفت لجنة الدوحة 2020 عن شعار الحملة، وهو "لنٌلهم الغد" ، الذي يبيّن الأثر الذي يمكن أن تتركه إقامة دورة للألعاب الأولمبية في المنطقة، ويعكس الأحداث التي شهدتها السنة الماضية في عموم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويظهر رؤية دولة قطر والتزامها بالتنمية من خلال الرياضة. 
 
وفي هذا الصدد، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الدوحة 2020:"اليوم لحظة مهمة بالنسبة للجنة الدوحة 2020 حيث نبدأ في عرض رؤية ملفنا لاستضافة الأولمبيادوالألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعكس شعارنا تميز قطر كدولة ، إضافة الى الثمار التي ستُجنى إذا تمت استضافة الألعاب الأولمبية لأول مرة في العالم العربي" . 

وأضافت: "إننا نريد إلهام مزيد من الأشخاص في كل أنحاء المنطقة لمزاولة الرياضة، وبالأخص الفتيات والنساء، مع اعتناق القيم الأولمبية، لاسيما وان ملف الدوحة 2020 يعد فرصة تاريخية لتنمية الحركة الأولمبية في منطقة جديدة في لحظة حاسمة من تاريخها".

وأكدت نورة المناعي الرئيس التنفيذي لملف الدوحة 2020، قائلة: "أثبتت الدوحة على الدوام التزامها الراسخ بأن تصبح مركزاً عالمياً للرياضة. فالرؤية الوطنية لقطر لعام 2030 ترسم مساراً واضحاً تمثل فيه الرياضة عنصراً أساسياً في مستقبل أمتنا، ليس في تطوير أبطال أولمبيين فحسب،بل للناس من مختلف نواحي الحياة، مع إتاحة فرص غير مسبوقة لتمكين المرأة. فالدوحة بمثابة بوابة إلى منطقة تفيض بطاقة الملايين من شباب الرياضيين الطموحين والمتفرجين المتحمسين -  كالذين كانوا حاضرين بيننا اليوم.  وأتوجه إلى جميع الحاضرين هنا لأقول لهم: أدعوكملتلبية النداء لتصبحوا أبطالاً عن جدارة واستحقاق كهؤلاء الرياضيين الذين رأيتموهم هنا اليوم".

وتمت دعوة الحاضرين في فعالية الجمعة لكتابة ما لديهم من أسئلة وطرح ما لديهم من تعليقات على ملف استضافة الأولمبياد في أوراق على هيئة أوراق الشجرة الراعيةالتي تحتضن الوافدين إليها، منضمين بذلك إلى الحركة المحلية المشجعة لملف الدوحة.

وتسعى فعالية "أرجل وعجلات" -  كل عام لترويج النشاط البدني وأنماط الحياة الصحية في قطر.  لكن نسخة هذا العام من الفعالية المجتمعية الخيرية تمحورت بشكل أكبر حول التطوير الشخصي.  وكانت مناسبة التدشين الرسمي لشعار الملف صيحة نداء لكل الشباب كي يرسخوا طاقاتهم ويوحدوها مع القيم الأولمبية (التفوق والصداقة والاحترام)  - للمساعدة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين في الدوحة.

وتتنافس الدوحة مع 5 مدن أخرى للفوز بشرف استضافة الأولمبياد والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة 2020، وهذه المدن هي باكو وإسطنبول ومدريد وروما وطوكيو.حيث ستختار اللجنة الأوليمبية الدولية المدن المرشحة في شهر مايو، وسيتم اختيار المدينة التي ستستضيف دورة 2020 في بوينس آيرس في سبتمبر 2013. ومع توقع بلوغ عدد سكان الشرق الأوسط 700 مليون نسمة بنهاية هذا العقد، ستتيح استضافة قطر للأولمبياد للجنة الأوليمبية الدولية الانضمام إلى قطر والمنطقة في مسيرة مفعمة بالحماس والحيوية نحو التغيير.