التعليم فوق الجميع

انطلاقاً من شغفها بالتعليم وأهميته في توفير مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات، أنشأت صاحبة السمو عدداً من البرامج الدولية التي تهدف إلى توفير فرص الدراسة.
وفي عام 2012، أطلقت سموها مؤسسة التعليم فوق الجميع لتنضوي تحت مظلتها عدة برامج دولية تشمل: الفاخورة وعلم طفلاً وأيادي الخير نحو آسيا (روتا) وحماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن.
ومن خلال بناء القدرات وتعبئة الموارد والشراكات والتحالفات متعددة القطاعات، تتناول مؤسسة التعليم فوق الجميع القضايا التعليمية مع إيلاء اهتمام خاص للسكان الأكثر هشاشةً في العالم.
الفاخورة
أطلقت صاحبة السمو برنامج الفاخورة لتوفير فرص التعليم في غزة، رغم الصعوبات التي يواجهها الطلاب وأسرهم. يوفر برنامج الفاخورة سنوياً منحاً دراسيةً للآلاف من طلاب الجامعات لدعم الإنجاز الأكاديمي العالي. ساعد برنامج الفاخورة في إعادة بناء المؤسسات التعليمية ودعم الخدمات الصحية ومستوى معيشة الأسر. وقد توسع البرنامج ليشمل دعم الفلسطينيين في الضفة الغربية والنازحين واللاجئين السوريين وأصبح نشطاً أيضاً في تركيا ولبنان والأردن والعراق.
أيادي الخير نحو آسيا (روتا)
ركز مشروع "روتا" في البداية على آسيا إذ يتوفر على شركاء مع منظمات غير حكومية ومتطوعين ومجتمعات محلية منذ عام 2005، وقد ساهم في توفير التعليم والتدريب لأكثر من مليوني طفل وشاب في 20 دولة، وبناء قدراتهم من أجل المساهمة في تأمين مستقبل مستدام. تركز المهمة الحالية لروتا على "التعليم والتغيّر المناخي" بدعم دمج التعليم والتغيرات المناخية في المدارس الثانوية وبناء قدرات اللاجئين والشباب على المهارات الخضراء في مواجهة التغيّر المناخي.

"منذ إعلان تأسيسها في وايز أيضا عام 2012، اتّخذت "مؤسسة التعليم فوق الجميع" من روح الابتكار نهجا في استحداث وتنفيذ برامجها."
موزا بنت ناصر
حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن
أطلقت صاحبة السمو عام 2009 برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن (PEIC)، وهو برنامج سياسات وبحوث ومناصرة يعمل على تعزيز وحماية الحق في التعليم في المناطق المتضررة من الأزمات والصراعات وانعدام الأمن حيث يصبح نظام التعليم في حالة يرثى لها مما يعيق بشدة قدرة الدولة على إعادة البناء. ويجمع هذا البرنامج بين الممارسين والمتخصصين في مجال التعليم والقانون الدولي وحماية الطفل.
صلتك
يهدف برنامج "صلتك" إلى حل مشكلة البطالة بين الشباب وربط الشباب بالوظائف والموارد اللازمة لتأسيس مشاريعهم وتنميتها والعمل مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين في قطاعات التنمية والبنوك والحكومات والمجتمع المدني محليًا ودوليًا. تتعاون "صلتك" مع رواد الأعمال والمستثمرين المحليين لإنشاء البنية التحتية لتوفير وظائف جديدة وفي الوقت ذاته إيجاد طرق مبتكرة وعملية لإنشاء حلقة وصل بين الباحثين عن عمل من الشباب وأصحاب العمل الذين يبحثون عن الأفراد الأكفاء والمؤهلين.
علم طفلا
مع وجود حوالي 70 مليون طفل محرومون من التعليم وهم في سن المدرسة الابتدائية، تدعم مبادرة "علّم طفلًا" الأطفال المتسربين من المدارس بسبب الفقر والتمييز والبيئات المتضررة من الصراعات والحواجز الجغرافية في جميع أنحاء العالم بغية إعادة إلحاقهم بالمدارس. وقد تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من تغيير حياة أكثر من 10 ملايين طفل وأسرهم وذلك من خلال العمل مع مجموعة واسعة من الشركاء الدوليين والمحليين الذين كان لهم دور كبير في الوصول إلى هؤلاء الأطفال.