صاحبة السمو تشهد حفل تخريج طلاب جامعة فرجينيا كومنولث

قامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بزيارة إلى مدينة - ريتشموند بولاية فرجينيا - في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية ،حيث قامت سموها خلال الزيارة بعدة نشاطات من بينها القاء خطاب في حفل تخرج جامعة - فرجينيا كومنولث.

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حفل تخريج  طلاب جامعة - فرجينيا كومنولث - بالولايات المتحدة الامريكية.

والقت سموها كلمة بهذه المناسبة قائلة "أننا كبشر نحمل في داخلنا قدرات أعظم من أي تكنولوجيا وأن عقولنا أقوى من أي حاسوب وإن ما يوحّدنا كبشر هو فضائلنا المشتركة التي تمكننا من التفوق على أية عجائب تكنولوجية". 

وأضافت سموها أن التقنيات والتكنولوجيا المحيطة ليست أكثر من مجرد أدوات تغدق سيلا من المعلومات التي يجب ان نعلم كيفية إستخدامها مشيرة في هذا الصدد الى مشروع - صلتك - في جمهورية اليمن الذي يرمي الى تطوير قدرات الشباب اليمني من خلال تزويدهم ببعض الأدوات الأساسية التي تخولّهم شقّ طريقهم بنجاح كرجال اعمال وتحويل احلامهم إلى حقيقة عن طريق إستخدام المعلومات ..معبرة في الوقت نفسه عن أعجابها بالجهد الذي يقوم به الشباب هناك من أجل استخدام المعلومات والمعرفة لتطوير حياتهم . 

كما اشارت سموها الى الطلاب في غزة، وما يتعرض له الحق في التعليم من ضغط شديد جراء الحصار المفروض على غزة قائلة" لقد أطلقنا العام الماضي هناك برنامج الفاخورة التعليمي. بصراحة لقد أُصبنا بحالة من الذهول لدى مشاهدتنا لقدرات طلاب غزة. فلقد تمكن هؤلاء الطلاب من مواصلة تعليمهم حتى دون مبان ومنشآت، وهذا ما يدل على مثابرتهم . فهم يستثمرون أية فرصة لبناء مستقبلهم. 

وأعربت سموها عن قناعتها بان "التكنولوجيا لا تستطيع تعليمنا الحكمة. لكن بإمكان التواضع، الصبر والصمود تعليمنا ذلك. كما بإمكان القدرة على إدراكنا لموقعنا في المجتمع الإنساني بكل بساطة تعليمنا ذلك. فالتصرف الخالي من الأنانية والرامي إلى الخير، هو الحكمة العظمى بعينها." 

وقالت سموها أن المستقبل الذي بإمكانهم صنعه بإنتظارهم، كما أنه بإنتظار خريجي جامعة فرجينيا كومنولث في قطر والطلاب الذين تحدثت معهم في اليمن وغزة. 

ودعت سموها الطلاب الى عدم الاستهانة مطلقا بقوة وقيمة عمل الخير بصرف النظر عن مدى صغره واهميته  قد تظهر كما ذكر القران الكريم "كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء "