صاحبة السمو تشهد احتفالية جورجتاون بمرور عشر سنوات على تأسيسها في قطر

CPO Content Area

 HH Sheikha Moza attends Georgetown University in Qatar 10-year celebrations

صاحبة السمو تشهد احتفالية جورجتاون بمرور عشر سنوات على تأسيسها في قطر


Doha، قطر، 04 فبراير 2015

 شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، احتفالية جامعة جورجتاون قطر بمرور عشر سنوات على تأسيسها بالمدينة التعليمية.

حضر الحفل مسؤولين حكوميين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وكبار الزوار، واعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة.

ورحب الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون قطر بالضيوف الكرام، وتحدث إليهم حول النجاح والنمو الذي حققته الجامعة خلال هذه الفترة القصيرة نسبياً، وقال: "يمثل احتفالنا بالذكرى السنوية العاشرة للجامعة احتفاءً بالتدريس، والتعلم، والمنح الدراسية على أعلى المستويات، وإنه لمن دواعي شرفنا واعتزازنا أن تنضم إلينا صاحبة السمو الشيخة موزا وهذه النخبة من كبار الضيوف تكريماً لهذا الإنجاز. لقد بدأنا مع 25 طالباً وسبعة مدرسين، وعلى مدى عشر سنوات، وبفضل الدعم الثابت والكبير الذي تقدمه لنا مؤسسة قطر، باتت جامعة جورجتاون قطر منارة للبحوث والتعليم مع 52 مدرساً من خيرة الأكاديميين و212 خريجاً لامعاً يعملون على أعلى المستويات عبر مختلف الوظائف – من الدراسات العليا، إلى القانون، والإعلام، والخدمات المصرفية، والرياضة، والطاقة وغيرها. ويحدونا أمل كبير بأن نحقق المزيد من الإنجازات الرائعة على امتداد العقد القادم".

كما ألقى العميد الضوء على إنجازات الجامعة الأخرى، وأثرها على أنشطة التعليم والبحوث، فضلاً عن دورها في المجتمع المحلي، وسلط الضوء على المكتبة الضخمة المفتوحة أمام الجمهور، وشارك الحضور تفاصيل حول شراكات الجامعة مع المؤسسات الإقليمية المختلفة، وشرح سبل التعاون الحالية والمستقبلية مع الجامعات الأخرى لوضع برامج على مستوى الدراسات العليا.

وكان الدكتور جون ديجويا، رئيس الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة جورجتاون في واشنطن، حاضراً في الدوحة للاحتفال بهذه المناسبة. وفي معرض تعليقه حول ثمار التعاون بين مؤسسة قطر وجامعة جورجتاون في إنشاء الحرم الجامعي للجامعة في الدوحة، قال ديجويا: "يعكس هذا الإنجاز قوة شراكاتنا هنا في قطر والعلاقات القوية القائمة بين جامعتنا في واشنطن والمدينة التعليمية في الدوحة. إن ما حققناه هنا على مدى السنوات العشر الماضية يؤكد بشكل ثابت على إمكانات المشاركة، والشراكة، والسعي المستمر الذي تلتزم به جامعتنا، من خلال المعرفة والعلم والإدراك، من أجل خير البشرية".