CPO Content Area
ساهمت صاحبة السمو الشيخة موزا، على مدار 20 عاماً، في عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي لدولة قطر، وذلك من خلال حزمة واسعة من المبادرات الابتكارية والتنموية.
منذ عام 1995، قادت صاحبة السمو الجهود المبذولة لتطوير النظام التعليمي في قطر، من خلال قيادتها لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
تعتبر المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر أحد أهم إنجازات الدولة، حيث تحتضن كوكبة من أبرز الجامعات العالمية، فضلاً عن جامعة حمد بن خليفة الوطنية.
ولقد كان حماس صاحبة السمو للتعليم، وإيمانها بقدرته على توفير الفرص وتطوير المجتمعات، مصدر إلهام لجهودها في الترويج للتعليم النوعي وحمايته في كافة أرجاء العالم.
وفي إطار دعم دورها الأممي، والتزامها بالحق في التعليم، أطلقت صاحبة السمو مجموعة من البرامج العالمية التي تروج لإتاحة فرص التعليم وضمان إمكانية الوصول إليه.
ويتضمن ذلك مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي تركز بشكل أساسي على تمكين 59 مليون طفل خارج المدارس حول العالم من الحصول على حقهم بالتعليم. ومن خلال بناء القدرات، وحشد الموارد، وإنشاء الشراكات ما بين القطاعات، تتصدى مؤسسة التعليم فوق الجميع التحديات التعليمية، ملتزمة بتلبية احتياجات الفئات الأكثر تهميشاً في العالم.
كما أطلقت صاحبة السمو العديد من المشاريع المرموقة التي تدعم التعليم والإصلاح الاجتماعي وتوفير الفرص الاقتصادية في كافة أنحاء العالم العربي، ومن أبرز هذه المشاريع مبادرة صلتك .
تعتز صاحبة السمو بتقاليد قطر وتراثها الثري، حيث قادت عدداً من المبادرات الرامية لحمايته، على غرار المكتبة الوطنية والتطوير العمراني والتدريب على فنون الفروسية.
تُعد الأجيال التي تتمتع بصحة جيدة شرطاً أساسياً من أجل بناء مجتمع مزدهر، ومن هنا، فقد كانت صاحبة السمو في طليعة العمل الإصلاحي الشامل لتوفير رعاية صحية متقدمة لجميع القطريين. ودعمت صاحبة السمو عملية إعادة هيكلة نظام الرعاية الصحية في قطر، وذلك من خلال دورها السابق كنائب رئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى للصحة خلال الفترة 2009-2014.
وتساهم صاحبة السمو، كرئيس مجلس إدارة مركز سدرة للطب والبحوث ومؤسس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" ، في توطيد مكانة قطر كمركز للبحوث في مجال الطب الحيوي وكحاضنة للإنجازات الطبية.