الرؤية
أؤمنُ بأن الإنسان يمتلك قدرات هائلة لجعل هذا العالم مكانًا أفضل، لكنّ إطلاق هذه القدرات يتطلب الحصول على المعرفة من خلال التعليم النوعيّ الذي يجب أن يكون حقّاً لجميع الأطفال،

ولا ينبغي أن يُترك أي طفل بمفرده في مواجهة التحديات التي يفرضها العالم عليه، مهما كانت الظروف والمصاعب سواء نتيجة الأمراض والأوبئة أو النزاعات والحروب.
لكلّ طفل الحقّ في التعلّم والحصول على الرعاية الصحية واغتنام الفرصة التي تُمكنّه من إطلاق قدراته وتعزيز مواهبه، وهذا ما يُشكّل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة، ويُمكّننا من بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، وتشييد أوطان أكثر عدالةً، وعالم أكثر ازدهارًا يسوده السلام.
إنّ التغيير والابتكار منطلقان أساسيان للمستقبل ولا يجب أن يكونا على حساب التراث والهوية. وبدون الثقافة والتاريخ، نفقد الوشائج التي تربط فيما بيننا. لقد تأسّسَ حاضرنا على ماضينا، ويجب أن تظل قيمنا التقليدية جوهراً لنسيج مجتمعنا.
"الشباب المتعلم يمتلك أدوات تمكنّه من تحقيق تغيير إيجابي. إنهم قادرون على إحداث تحوّل في المجتمع، وسيفعلون."