صاحبا السمو يشهدان الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس جامعة حمد بن خليفة

CPO Content Area

صاحبا السمو يشهدان الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس جامعة حمد بن خليفة


الدوحة، قطر، 27 أكتوبر 2021

شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حفل الذكرى العاشرة لتأسيس جامعة حمد بن خليفة تحت شعار "عقدٌ من التميز"  والذي أقيم صباح اليوم بمقر الجامعة بالمدينة التعليمية.

واعرب صاحب السمو الأمير الوالد في مداخلة بهذه المناسبة عن سعادته للتطور الذي شهدته الجامعة، كما حث على أهمية التركيز على البحث العلمي كأداة للتنمية وتقدم الأمم.

كما تحدثت صاحبة السمو خلال مداخلة لها عن الدور الريادي للجامعة قائلة:" أنشئت جامعة حمد بن خليفة على قاعدة بحثية متينة، وكان هدفنا تعزيز ثقافة البحث العلمي لتكون الجامعة منصة وطنية للبحث العلمي وإيجاد حلول ناجعة للتحديات البيئية بكل أبعادها بالاضافة الى التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. كما تتحمل جامعة حمد بن خليفة مسؤولية توطين التجارب العالمية والبناء عليها بما يتوافق مع خصوصيتنا كمجتمع قطري وإسلامي.  وما نأملُهُ في النهاية أن تكونَ الجامعة جديرةً بحملِ اسمِ صانعِ نهضةِ قطر الحديثة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة"

حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وقيادات من جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر.

كما اطلقت الجامعة خلال الحفل النسخة الأولى من سلسلة "حوارات جامعة حمد بن خليفة" تحت عنوان" الاستثمار في البحث العلمي وتأثيره في التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة ". شارك في الجلسة النقاشية كل من: سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة  وزير الطاقة والصناعة السابق، وسعادة الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر.

وبهذه المناسبة قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر:" "تعكس تطلّعات جامعة حمد بن خليفة رؤيتنا المشتركة القائمة على الالتزام بتحقيق الريادة، والرامية لإرساء منظومة تعليمية متكاملة ومترابطة داخل المدينة التعليمية، حيث يقع التعاون والمجتمع في صميم هذه الرؤية كركائز أساسية لإتاحة فرص التعلّم الذاتية للطلاب، بدءًا من مرحلة الروضة، وحتى مرحلة الدراسات العليا، ومساعدة طلابنا على إطلاق كامل قدراتهم وإمكاناتهم. ونتطلّع إلى المضي قدمًا في مسيرتنا مع جامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وموظفيها وطلابها وشركائها من المجتمع".

وثمَّن الدكتور أحمد حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، توجيهات ورؤية صاحب السمو الأمير الوالد، وصاحبة السمو الشيخة موزا، وقيادات مؤسسة قطر ودورهم في دعم نمو الجامعة وتحقيق مساعيها التعليمية. كما تطرق إلى الإنجازات الرئيسية التي ميزت العقد الأول لجامعة حمد بن خليفة.

وقال الدكتور حسنه: "في إطار مشروع النهضة التعليمية لمؤسسة قطر، تدخل جامعة حمد بن خليفة في صميم استراتيجية دولة قطر للاستثمار في رأس المال البشري والمساهمة في تنويع موارد الاقتصاد القطري. وقد تطلبت التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد تعزيز التفكير النقدي والمهارات التي يمكن أن يوفرها التعليم البحثي عالي الجودة. وتستمر هذه الاستثمارات المعرفية في دعم دولة قطر في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. ويتمثل هدفنا في المضي قدمًا في قيادة جميع الجهود الممكنة لتحقيق نتائج بحثية عالية التأثير ومعالجة الجوانب ذات الأهمية الحيوية لدولة قطر، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ، وتحليل البيانات الكمية. ولا نزال نحرص على تعزيز الاتصال العميق بمجتمعنا عبر المبادرة بإجراء حوارات هادفة؛ ولهذا السبب، فقد أطلقنا سلسلة حوارات جامعة حمد بن خليفة لحشد وجسر جهودنا البحثية ومبادراتنا للتواصل المجتمعي.

وأضاف: "نحن نفخر بأن مجتمع خريجي جامعة حمد بن خليفة يضم أكثر من 1,250 خريجًا. ويعمل أعضاء هيئة التدريس والباحثون لدينا في كليات الجامعة الست وثلاثة معاهد بحثية وطنية لتعزيز رؤيتها المتمثلة في تقديم تجربة تعليمية ذات صلة بالأهداف والتطورات العالمية."