صاحبة السمو تزور مشاريع التعليم في قطاع غزة

CPO Content Area

صاحبة السمو تزور مشاريع التعليم في قطاع غزة


قطاع غزة، فلسطين، 23 أكتوبر 2012

في زيارة تاريخية للأراضي الفلسطينية المحاصرة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مبعوث اليونسكو الخاص للتعليمين العالي والأساسي .

زارت سموها عدد من المشاريع التعليمية الريادية في قطاع غزة والمدعومة من قبل "الفاخورة"، وهي الحملة التي أطلقت عام 2009 لدعم التعليم في أعقاب العدوان على غزة ،والتي فتحت فرصاً تعليمية للأطفال والطلبة في الظروف السياسية والاقتصادية الأكثر تحدياً في العالم.

حيث زارت سموها جمعية أطفالنا للصم اطلعت خلالها على الاقسام التي تضمها الجمعية كوحدة التدخل المبكر للأطفال الصم حيث تختص هذه الوحدة بالاكتشاف المبكر للمشكلات السمعية عند الاطفال ومن ثم تقديم خدمات تربوية وتأهيلية واجتماعية للطفل وذويه،كما اطلعت سموها على ورش التدريب وتعليم لغة الاشارة وعيادة السمعيات الى جانب وحدة الخدمات الاجتماعية المسؤولة عن متابعة الحالات كل على حدة وتقديم الإستشارات.

جدير بالذكر بأن حملة الفاخورة تقوم بتمويل ودعم مشروع الكشف المبكر للصم وبالتعاون مع الهلال الأحمر القطري حيث تم توفير أجهزة فحص السمع لاثني عشر ألف طفل، و أجهزة تحسين السمع وخدمات لدعم الاطفال ودمجهم بالمجتمع المحلي من خلال البرامج التعليمية والتدريب المهني.

كما قامت صاحبة السمو بزيارة لمكتب الفاخورة التقت سموها للقاء عدد من ممثلي طلبة الفاخورة لبرنامج المنح الدراسية وهو برنامج يهدف الى تمكين وتدريب الطلبة في غزة ليصبحوا قادة المستقبل، بتفكير مدني، وقابيلة ذهنية، ومهارات احترافية لتأهيلهم للانخراط في سوق العمل.

ويقدم البرنامج حالياً 300 منحة دراسية للتعليم الجامعي وعشر منح دولية لدراسة الماجستير. و ستلتزم الفاخورة بـ 900 منحة إضافية للطلبة في غزة لمتابعة تعليمهم العالي سواء في غزة أو في الخارج.

وقالت صاحبة السمو بمناسبة هذه الزيارة:"لقد شهدت اليوم بنفسي بعضاً من الخطوات الملهمة التي اتخذت لتمكين الشباب من الاستفادة من حق الإنسان الإساسي بتعليم نوعي وعالٍ".

وأضافت سموها: "يتعرض التعليم للاعتداء حيثما نظرنا. يوجد 61 مليون طفل عبر العالم محرومون من التعليم الإبتدائي، و28 مليون من بينهم يعيشون في مناطق النزاعات. وفي غزة، تضرر الطلبة ولم يتمكنوا من الحصول على تعليم نوعي بسبب استمرار الحصار الذي حدَّ من حرية الحركة وتوزيع المواد التعليمية على المدارس والجامعات".

جدير بالذكر بأن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر شاركت مؤخراً من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، حيث أخذت دوراً رئيساً في اطلاق مبادرة التعليم الكوني الجديدة "التعليم أولاً" التي رعاها السكرتير العام للأمم المتحدة.