صاحبة السمو تنضم إلى مبادرة عالمية أممية لمكافحة كوفيد-19

CPO Content Area

صاحبة السمو تنضم إلى مبادرة عالمية أممية لمكافحة كوفيد-19


الدوحة، قطر، 27 أبريل 2020

انضمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس إدارة "مؤسسة التعليم فوق الجميع" و"مؤسسة صلتك"، اليوم، إلى المبادرة العالمية "Rise for All"، وذلك في إطار دعم الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة للتضامن والعمل الجماعي للتصدي للأثار الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كوفيد_19 مع التركيز على الأبعاد الانسانية للأزمة.

وتضم هذه المبادرة مجموعة من القيادات النسائية العالمية من مختلف القطاعات، قامت بدعوتهم سعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف حشد الدعم الدولي والالتزام السياسي نحو توفير الخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية للناس في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك دعم صندوق الأمم المتحدة للاستجابة لجائحة كوفيد-19 الذي يعتبر آلية مشتركة بين الوكالات لدعم الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، والأشخاص الأكثر عرضة للصعوبات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية التي خلَّفها هذا الوباء.

وقالت صاحبة السمو في كلمتها الموجهة لهذه المبادرة " لم نكن نعيش في عالم مثالي يسوده السلام قبل تفشي فيروس كوفيد-19، فلطالما تنازعت عالمنا أوبئة أخرى. أُسميت فقر، جوع ، بطالة ، أمية، حروب ،نزاعات. وجاء كوفيد-19 ليفاقم أوضاعنا الصعبة بأكثر كثيراً ممّا هي عليه، ويتوجّب علينا أن لا نغض الطرف عن العواقب بعيدة المدى التي من المرجّح أن تترك بصمتها على أطفالنا وشبابنا".

وأضافت:" وإذا لم نتدخّل فإنّ تداعيات هذه الأزمة ستُخلّف نتائج كارثية تعليمياً واقتصادياً على شبابنا، وسنبدو كما لو نلقي بهم في مسار خطير من اليأس وربما التطرف. ولأننا نعيش في عالم رقمي، فقد لجأنا في "مؤسسة التعليم فوق الجميع" و"صلتك" إلى التواصل مع الأطفال والشباب باستخدام الحلول الالكترونية لإبقائهم على تواصل مع مصادر التعليم وفرص العمل. وهذا سيحول دون انقطاعهم عن الدراسة واستبعاد الشباب من القوى العاملة."

ودَعَت سموها جميع القادة إلى التحلي بالتفكير الاستباقي بعيد المدى، وقالت: "دعونا لا نهدر هذه اللحظة من الزمن في مكافحة كوفيد-19، وليكن تفكيرنا استباقياً بعيد المدى. وبدلاً من العمل من منطلق الخوف من الوباء ، ينبغي أن نغتنم هذه الفرصة في تضييق الفجوة الرقمية وخلق حلول مبتكرة لأطفالنا وشبابنا ".

بدورها قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، في حديثها عن المبادرة: "بخلاف أي لحظة من تاريخنا المعاصر يقف النساء في الخطوط الأمامية لمكافحة كوفيد-19 ويتحملن العبء الأكبر لهذه الأزمة الإنسانية. لقد حان الوقت لننهض كقيادات نسائية ونتخذ الإجراءات للتغلب على الوباء والخروج من هذه الأزمة أكثر قوة، حتى يتسنى للعالم أن يمضي في بلوغ أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030"

وتجدر الإشارة إلى أن من بين أوائل النساء اللواتي انضممن لهذه المجموعة هنّ رئيسة اثيوبيا سهلي ورق زودي، ورئيسة وزراء النرويج وعضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة إيرنا سولبرغ، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ورئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وديا ميرزا عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وسفيرة الأمم المتحدة لشؤون المرأة في باكستان مونيبا مازاري، إضافة إلى كل من هينرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو-نكوكا، والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا كانيم، والسيدة مليندا غيتس مؤسس مشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس.