صاحبة السمو تُهنئ خريجي مؤسسة قطر في جمع حفل تكريم دفعة 2020 و2021

CPO Content Area

صاحبة السمو تُهنئ خريجي مؤسسة قطر في جمع حفل تكريم دفعة 2020 و2021


الدوحة، قطر، 27 مايو 2021

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر الافتراضي، حيث هنئت سموها أكثر من 1600 خريج من جامعات المدينة التعليمية على ما حققوه من إنجازات في ظل "الظروف الاستثنائية" التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم.

شمل حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر الاحتفاء بخريجي دفعتي عام 2020 و2021 معًا من طلاب جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، والجامعات الدولية الشريكة للمؤسسة، إلى جانب مشاركة أولياء أمورهم، وذلك في حدث تفاعلي وحيوي مباشر عقد افتراضيًا عبر الإنترنت التزامًا بالإرشادات الصحية المتعلّقة بجائحة كوفيد-19.

خلال الحفل، استرجع الطلاب محطات من رحلتهم الدارسية داخل بيئة مؤسسة قطر التعليمية الفريدة، متطلعين للمضي قدمًا في المراحل التالية من مسيرتهم في الحياة. خاطبت صاحبة السمو الخريجين قائلةً: "بكم وبأمثالكم تُستدام إشراقات الحاضر وتُشاد ركائز المستقبل. في كلّ ظرف عصيب دروس نتعلّم وتتعلمون من خلاصاتها، ونستلهِم وتستلهمون قيمًا جديدةً تمكِنُّنا معًا من قراءات جديدة لواقع المتغيرات المحتملة في العالم".

عبرت سموها أيضًا عن إيمانها بأن الجائحة ستخلق "توجّهًا جديدًا كبيرًا بين الشباب نحو العمل في قطاع الصحة"، حيث قالت سموها: "أبانت ظرفيّة الجائحة للجميع أهمية المهن الطبيّة وحجم تأثيرها في مسارات الحياة جميعها، وهي أهميةٌ تنبعُ من مركزيّة الصحة في علاقتها بكلِّ ما سـواها". وتابعت سموها: "شهدنا كيف أُصيب العالم بشللٍ مفاجئٍ في مواجهة الوباء بسبب عدم قدرة القطاعات الصحية على احتواء المفاجأة، وقد تساوت جميع البلدان في الترنّح أمام تداعيات الجائحة. وحينَها تولّدت قناعات جديدة تعبّرُ عن وعيٍ جديدٍ، رسمي وشعبي، يُعيد للطب مكانته وريادته في حماية البشرية. ولكنّ الحياة لا تقوم والعالم لا يُبنى باختصاصٍ دون آخر، فلا يستقيم شيء بدون اختصاصاتكم كلِّها معًا".

جمع حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر الافتراضي خريجين من كافة المجالات كالطب، والهندسة وعلوم الحاسوب، والفنون والتصميم، والاتصالات، والدراسات الإسلامية، والشؤون الدولية، والعلوم الإنسانية والحيوية، وقطاع الأعمال، حيث شاركوا معًا في الاحتفاء بإنجازاتهم التي حققوها داخل المنظومة التعليمية الفريدة لمؤسسة قطر، والتي زوّدتهم بالمهارات اللازمة ليصبحوا قادةً ومبتكرين وصُنّاعًا للتغيير الإيجابي.